منتدى المبدع العربي الحر
معا للنهوض بوطننا و بلوغ قمة الابداع الأدبي و الفني
ان شاء الله ...
مرحبا بكل مبدع او مبدعة من داخل الوطن او خارجه
فهنا نرتقي باخلاقنا ....تقبلو تحية الادارة
منتدى المبدع العربي الحر
معا للنهوض بوطننا و بلوغ قمة الابداع الأدبي و الفني
ان شاء الله ...
مرحبا بكل مبدع او مبدعة من داخل الوطن او خارجه
فهنا نرتقي باخلاقنا ....تقبلو تحية الادارة
منتدى المبدع العربي الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المبدع العربي الحر

فضاء الأدب نلتقي فيه لنرتقي ، تجوب أحرفنا شوارع أفكارنا ، أهلا بك أيها المبدع المبتدئ، المتذوق الذواق للحرف، أهلا بكل متمرد على صمت الفكرة، أهلا بالأدب بكل محاوره
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 حوار مع الشاعرة والكاتبة الجزائرية فضيلة معيرش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سليم عاشق الحرف
Admin
سليم عاشق الحرف


المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 17/05/2014

حوار مع الشاعرة والكاتبة الجزائرية فضيلة معيرش Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع الشاعرة والكاتبة الجزائرية فضيلة معيرش   حوار مع الشاعرة والكاتبة الجزائرية فضيلة معيرش Emptyالأحد 25 مايو - 14:52


حوار مع الشاعرة والكاتبة الجزائرية فضيلة معيرش
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
السيدة فضيلة معيرش، شاعرة وكاتبة جزائرية، تحمل شهادة ليسانس في الأدب العربي، وتعمل أستاذة، تنشر كتاباتها في الكثير من الصحف والمجلات الوطنية والمواقع الكترونية، لديها ديوان شعري مطبوع بعنوان:" لفحات الهجير " عام 2008م عن دار بهاء الدين للنشر والتوزيع في مدينة قسنطينة الجزائرية، ومخطوط شعري بعنوان: " دقات مواجعي " ومجموعة قصصية في طريقها للطبع، وكتاب خاص بالدراسات النقدية لأسماء أدبية مهمة..ومشروع رواية. أفكارها عديدة ومتعددة، وكما تقول: علينا أن نعمل ككتاب، على توحيد الأمة العربية، وجمع شتات شعوبها...فكراً وثقافة وسياسة. كعادتي مع كل من أتحاور معهن، كان سؤالي الأول لها هو:
@من هي الشاعرة والكاتبة فضيلة معيرش؟؟؟
فضيلة معيرش، كاتبة جزائرية، تحمل شهادة ليسانس أدب عربي، من جامعة سطيف ، تخرجت في العام 1998م، تعمل أستاذة في التعليم المتوسط من ولاية برج بوعريريج، نشرت كتاباتها، في العديد من الجرائد الورقية:النصر، والفجر، والشروق الأسبوعي، والمساء وغيرها من الصحف، وفي المواقع الإلكترونية، لديها عدة دواوين مطبوعة ومجموعة قصصية و" مخطوط مجموعة من الدراسات ومقالات...شاركتْ في العديد من المهرجانات الوطنية، والأسابيع الثقافية لولاية المسيلة، والملتقيات الوطنية، كرمتْ في العديد من المناسبات. من طرف مدير الثقافة في العام 2010م...ومن الشاعر محمد الأخضر ألسائحي بجامعة سطيف. من هواياتي المطالعة والكتابة، والمشاركة في الأماسي الأدبية، لولاية المسيلة، والمشاركة في الملتقيات والمهرجانات الأدبية الوطنية. هذه قصيدة نثرية نموذج من أشعاري بعنوان:
إني أعترف، من همس أنفاس الذكرى، وعطر الوجد، إليك أعترف، ومن نفحات شفاه الورد، ولوعة أحلى الصدف معك، صافحت أوراق التشرد والعشق المختلف، بايعت أحزان التوهم والحلم المنصرف، وإني عاشق متيم، وهذا منذ عهد منصرف، وإني تشوقت يا نفحة الروح، يا نفحة العمر المرتجف، يسامرني العذاب والغياب، ولوني باهت منخطف، إليك يا شادي الروح، يا شدوي العذب، إني عابد متصوف في أطراف الحدق المجنون معتكف، لكم يأسر ورد إله طوعاً ننجرف، والقلب من عمق سرائره على وقع خطاك يرتجف، مهلاً ؟ إني إليك الآن أعترف، يا زرقة البحر يا حدوة الروح يا نبض الشوق يا لون عينيه، إني وحدي من الوجد أرتجف.

@ ما هي الأفكار، والقيم، والمبادئ، التي تحملينها، وتؤمني، بها وتدافعي عنها؟؟ وهل شخصيتك قوية وجريئة وصريحة ومنفتحة اجتماعياً ومتفائلة؟؟؟
أفكاري ومبادئي التي أحملها في حياتي، والقيم هي طبعاً من ديني الإسلامي ...المبادئ هي كل ما تحملها المرأة العربية عامة، والجزائرية خاصة، كما قال العلامة الحميد بن باديس:الإسلام ديننا، والعربية لغتنا، والجزائر وطننا.
أفكاري عديدة ومتعددة، علينا أن نعمل ككتاب على توحيد الأمة العربية، وجمع شتات شعوبها...فكراً وثقافة وسياسة، ولتحقيق هذا، فلا بد من توفير أشياء أساسية وهي: أولا عقيدة في القلب، وخلق في السلوك، وفكر في الضمير، وقوانين في العلاقات، إذا نقص شرط من هذه الشروط، لن تقوم لنا قائمة، شخصيتي مثل القاعدة الفقهية، التي تقول تختلف الفتوى، حسب المكان، والزمان، والشخص كذلك، شخصيتي متفائلة.
@هل أنت مع حرية المرأة، اجتماعياً، واستقلالها اقتصادياً، وسياسياً؟؟؟
قناعتي أن المرأة حرة منذ حررها الإسلام...اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً.

@هل أنت مع الديمقراطية، وحرية التعبير، واحترام الرأي، والرأي الآخر، والتعددية السياسية، وحرية الأديان، وسياسة التسامح في المجتمع، ؟؟؟
نعم، أنا مع الديمقراطية، واحترام الرأي والرأي الآخر...والتعددية السياسية، والتعايش السلمي...في مجتمع يعمه الإخاء. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا .
@ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة، ؟؟؟ ولمن قرأت من الكتاب والأدباء، وهل لديك مؤلفات ومنشورة او مطبوعة ؟؟؟ كيف كانت بداياتك بالكتابة، ؟؟؟
علاقتي بالقراءة والكتابة، كعلاقتي بطفلي فراس...قرأت الكثير للكتاب والأدباء، للقدماء والمخضرمين والحداثيين، لدي ديوان شعري مطبوع بعنوان:" لفحات الهجير " عام 2008م عن دار بهاء الدين للنشر والتوزيع في مدينة قسنطينة الجزائرية، ومخطوط شعري بعنوان: " دقات مواجعي " ومجموعة قصصية في طريقها للطبع، وكتاب خاص بالدراسات النقدية لأسماء أدبية مهمة..ومشروع رواية...أما بدايتي في الكتابة فهي ظهرت بميولي الشديدة وأنا تلميذة في الطور الثانوي منذ ستة عشر عاماً.

@ما هي المشاكل التي يعاني منها الكاتب والأديب في الجزائر بعامة في رأيك الشخصي، ومن هم أهم الكتاب والأدباء في رأيك من كلا الجنسين الذين يعجبونك وتقرأي لهم؟؟؟
يقول المثل في الشعبي في الجزائر " علة الفولة من جنبها "...." الأديب الحقيقي في الجزئر يعاني مشاعل عديدة ومتعددة أهمها - التهميش والاقصاء والمحاباة والطامة الكبرى أن هذه المعاناة ناتجة بمن يسمون أنفسهم أدباء ومثقفون ، والحديث طويل في هذا المجال، يوجد الكثير من الأسماء التي لم تأخذها حظها إعلاميا، ونقدياً، وهم في بعد عن الأضواء، من بينهم عثمان لوصيف، وميلود علي خيزار، وسليمان جوادي وجمال بن عمار وسيف الملوك سكة وسعيد مرابطي وهيثم سعد الزيان وسعد الصباح وحسين زبرطعي ويحاوي وزناجي وزبيدة البشير (رحمها الله) وجميلة زنير وعفاف ونوح ونوارة لحرش، من الشباب الشاب الشاعر بشير غريب وكنزة مباركي ع الحليم مخالفة.

@هل تعتقدي بوجود أزمة ثقافية في المجتمع العربي بعامة ولديكم في الجزائر بخاصة، وما هي مشكلة القاريء العربي، بمعنى لماذا يتهرب القاريء العربي من القراءة؟؟؟
الأزمة التي يعيشها لقارئ العربي هي أزمة، تكلم عنها الأمام ع الحميد ابن باديس منذ اكثر من نصف قرن حيث قال:شعب يقرأ لا يستعبد ولا يجوع.

@ما هي الموضوعات التي تتطرقي لها بكتاباتك بشكل عام ؟؟؟ وهل للسياسة والمرأة مجال في كتاباتك ؟؟؟؟هل تعتقدي بوجود كتابات نسائية وأخرى ذكورية؟؟
ممواضيع اجتماعية، وعاطفية، وسياسية، نعم للمرأة الحظ الأوفر، حتى أن مجموعتي القصصية التي ستصدر عن قريب، المرأة أخذت فيها الحظ الكبير. لا فرق بين أدب نسوي وذكوري، حتى أن كلمة أدب هي مذكر في حد ذاتها.

@هل لك سيدتي إعطاؤنا نبذة عن المرأة الجزائرية من النواحي التعليمية والثقافية ووعيها وروحها الاجتماعية ومدى تحررها وتقدمها ونظرة الرجل الجزائري لها وهل أنت راضية بذلك؟؟؟
المرأة الجزائرية في نظري هي كغيرها من النساء العربيات، أخذت حظها من التعليم والثقافة والسياسة والتسيير...وأنا راضية مع بعض التحفظات.

@رأيي الشخصي يقول: وراء كل عذاب وتخلف امرأة رجل، ما هو تعليقك سيدتي؟؟؟
كذالك في رأيي: وراء كل عذاب وتخلف رجل امرأة.

@ هل تعتقدي أن الشبكة العنكبوتية نعمة أو نقمة على الإنسان بعامة، وكيف خدمت الشبكة العنكبوتية المواطن بشكل عام والشعراء والأدباء بشكل خاص؟؟؟
الشبكة العنكبوتية سلاح ذو حدين ، هي ضد ومع.
وهذه قصة قصيرة كنموذج من قصصي القصيرة بعنوان:هجيرة
ترجلت كآبته بين جسور حزنه، وقد ثمل من كؤوس يتمه طويلا...استفاق رضوان من وجعه كطائر هيضة الندم...قضمتْ زوجته هجيرة أصابعها تندماً...آمال في ربيعها الثالث، أضحتْ حورية الفراق، كانت تلهو بين ضحكات أوجاعه...تكسرتْ آهاته على صخر شوقه المفجوع، وأدرك أنه امتطى جواد يتمه مرة أخرى...تنهد فوق تلال فقره، عمله البسيط، حمل أمانيه بين كفى عزاء القدر...شوقه لطفلته المتوفاة ينخر تلافيف فؤاده...وعلى ضفاف صبحه المتعب، فرك عينيه ولم يفق...قبلات طفله رمزي تبلل ظمأ قلبه...همس:آمال...آمال: أنا رمزي بابا...جاء صوت هجيرة باذخ الوهن:رمزي صورة مطابقة لك...رمقها بعينه وقد أخذته ذكريات حميمية: آمال أبحرت بشاطئ الموت، كفراشة ملائكية...وكأن الله خلقها للحظات .ارتفع صوت هجيرة : قدر الله وما شاء فعل..تعتقد أنني تركتها تأكل حلويات العيد...خرج دون النظر إليها...ناداه البقال: رضوان استدعاء من المحكمة لك...أدرك أن زوجته الأولى تريد الرجوع بأطفالها، أمها التي كانت تعيلها ماتت.تقاسمت الضرتان الغرفتان والمطبخ مشترك، تمزق صمته بين نزف حنينه...برقتْ عيناه ذات ليلة بزخِّات دمعها، توالت الأشهر...كانت طلباتهن لا تنتهى.استفاق من حلمه ذات ليلة، والعرق يتصبب منه ...في الصباح، توجه لزوجة أخيه حليمة، حكا لها منامه كما تعود: البارحة جاءتني آمال كانت كحورية الحكايات وأخذتني معها: أنت تهذي...مجرد حلم رضوان .
ركب شاحنته وسلك دروب الصحراء وتخيل أنه يسير على امتداد طريق الحنين ...كان سراب آمال يلوح ويختفي أمامه...وحبات الرمل التي بشاحنته تغمره ببراعم الشوق. رن هاتف بيته ...رفعت هجيرة السماعة: معك الدرك السيدة نصري رضوان نأسف زوجك وقع له حادث على مشارف صحراء بوسعادة...مات بمفرده...وعندما حملوه بكفنه لبيته ،كان الهدوء يلف تقاسيم وجههن بنفحات من ماء الخلود.

@ما هو تقييمك لما يحدث في بعض الدول العربية من اقتتال كسوريا وليبيا ومصر والعراق واليمن كمثقفة عربية جزائرية وهل انت مع استلام الجماعات الاسلامية والتكفيرية لمراكز الحكم في هذه الدول؟؟؟ والقاعدة
ما يحدث في الدول العربي لا يقبلها منطق العقل، أما بالنسبة لاستلام الحكم للجماعات الإسلامية...هذا راجع لمفهوم الديمقراطية عندنا...إن كنا نتكلم عن الديمقراطية بمفهومها الصحيح، والحكم للشعب، كما ندعي، نترك الحكم لما يقوله، صندوق الاقتراع. هذه قصيدة من أشعاري:
يا عاشقا يشدو على أيك الهــــــــوى، فاستل سيف الوصل من غمد النوىن ضاعت مراكب شــــــــــوق، صبابتي فاض الحنين على فمين فيض الجوى، مرابع أطوف، مرابع العشاق فتـــزهـــــــــر يناجيك نبضي، والأماني تعطـــــــــر، ينساب من صمتي ضجيج ملامحي، فهذي مواجعي ستطـــــــوى وتنثر، نسيمات وجد العشق، صارت نسائماً يعاتبني ليل، إذا أنيني يزمجـــــــــــر، سرت لك أحزاني، تشــــــــق عبابها، تداعب مجداف الهوى راح يمخــــــر.

@ما هي أحلامك وطموحاتك التي تتمنى تحقيقها وكذلك ما هي أحلام وطموحات المرأة الجزائرية بشكل عام التي تتمنى أن تحققها لنفسها؟؟؟
حلمي...ككاتبة إنسانة بأن يعم الخير والاستقرار والاطمئنان في كل بلدان العالم والبلدان العربية خاصة. والطموح الذي أسعى له هو أن أترك بصمة خاصة في ميدان الكتابة. هذه واحدة من نثرياتي:
فلسطين وصمت الأرضن وهذا الازدحام، ومياه البحر وأحجار المرجان يا أمة؟ وجهي بلا شمس، ووطني بلا منــفى، وجرحي بلا كفـن، أيها الممزق بين الأسماء والطرقات، كان يا فلسطين نهارك عربي، ولعينيك دفء مراثي الشهداء، وقيد أماني، ونكهة آلام عاشق، وفسحة الموت الأسير، تنضج في صدري أردية الغيم، وحنان الأمومة، وعلى جدار الحلم، أشم رائحة التربة، وليلي قدسياً، يئن يدندن كحفيـــف الروح، وصمـــت الأرض، أيا محبـــوبتي الأولى، بناتك يتزين كوجه الصبح، وكف الغيم..والموت والشوق إليك شد على يدي، أبكي، تصبغني أوردة الصغار، ووجهك يا قدس إكتساه الغبارن أمسح جرحى في حلقي، وأرشف بالهلاك ونرجم بالأحجار وشقيقي موصد بابه صامـت، خلــف رداء ملاك بار، وأبكــي جنازتي يشربني حرح الحنين، وأمسح قطرة ندى في مقلتين هذا صداي، والتراب يكاد يخضر بين الصخــــور، وحزني فيك يا قدس مقهــــور...وقهـــور..وقهــــور.
إنتهى موضوع:حوار مع الشاعرة والكاتبة الجزائرية فضيلة معيرش
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://slimlavie.forumalgerie.net
 
حوار مع الشاعرة والكاتبة الجزائرية فضيلة معيرش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جنة عاشق … فضيلة معيرش
»  ~ مواقيت الكمال ~ الشاعرة سمية مبارك
» آهٍ منَ الروحِ.............بقلم الشاعرة فريدة بوقنة
»  ~ دليل على حزني ~ بقلم الشاعرة سمية مبارك
» ثرثرة نسوة الكاتبة ليندة الجزائرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المبدع العربي الحر :: الفئة الثانية :: صحــــــــــــــــــــــــــــافة وإعلام-
انتقل الى: