منتدى المبدع العربي الحر
معا للنهوض بوطننا و بلوغ قمة الابداع الأدبي و الفني
ان شاء الله ...
مرحبا بكل مبدع او مبدعة من داخل الوطن او خارجه
فهنا نرتقي باخلاقنا ....تقبلو تحية الادارة
منتدى المبدع العربي الحر
معا للنهوض بوطننا و بلوغ قمة الابداع الأدبي و الفني
ان شاء الله ...
مرحبا بكل مبدع او مبدعة من داخل الوطن او خارجه
فهنا نرتقي باخلاقنا ....تقبلو تحية الادارة
منتدى المبدع العربي الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المبدع العربي الحر

فضاء الأدب نلتقي فيه لنرتقي ، تجوب أحرفنا شوارع أفكارنا ، أهلا بك أيها المبدع المبتدئ، المتذوق الذواق للحرف، أهلا بكل متمرد على صمت الفكرة، أهلا بالأدب بكل محاوره
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 رام الله - دنيا الوطن-أسامة الكحلوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سليم عاشق الحرف
Admin
سليم عاشق الحرف


المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 17/05/2014

رام الله - دنيا الوطن-أسامة الكحلوت Empty
مُساهمةموضوع: رام الله - دنيا الوطن-أسامة الكحلوت   رام الله - دنيا الوطن-أسامة الكحلوت Emptyالخميس 17 يوليو - 9:58

رام الله - دنيا الوطن-أسامة الكحلوت


من الملاحظ أن حركة حماس قامت بتسمية عملياتها العسكرية في قطاع غزة ردا على الحرب التي شنتها إسرائيل ألان وعلى مدار السنوات الماضية ، بأسماء منقولة من آيات من سورة الفيل ، تبشر بالوصول بانتصار يحققه المقاومين في قطاع غزة تيمننا بآيات  القران الكريم .
" الم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل * الم يجعل كيدهم في تضليل * وأرسل عليهم طيرا أبابيل * ترميهم بحجارة من سجيل * فجعلهم كعصف مأكول " ، كانت هذه الكلمات ضمن أية في سورة الفيل في القران الكريم ، وقد اقتبست حركة حماس أسماء العمليات العسكرية منها مثل الحرب الأولى على قطاع غزة عام 2008-2009 بحرب طيور الأبابيل ، والتي استمرت 21 يوما حيث حصدت ما يقارب 1500 شهيد وآلاف الجرحى والمعاقين .


وأسمت الحرب الثانية عام 2012 بحجارة السجيل التي استمرت أسبوع كامل وانتهت بتهدئة واتفاق على وقف لإطلاق النار سقط خلالها عشرات الشهداء والجرحى .


وتسمى الحرب التي تخوضها هذه الأيام ضد الاحتلال الاسرائيلى حرب العصف المأكول ، حيث وصل عدد الشهداء حتى يومنا هذا 200 شهيد وما يقارب 1500 جريح ، بالإضافة لهدم اكتر من 500 منزل ومسجد موزعة في كافة مناطق قطاع غزة .


وفى تفسير أرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل ، أي إنه الله تعالى أرسل علي أصحاب الفيل  فرقا من الطير تحمل حجارة يابسة سقطت على أفراد الجيش، فابتلوا بمرض الجدري أو الحصبة حتى هلكوا،  وقد يكون هذا الطير من جنس البعوض أو الذباب الذي يحمل جراثيم بعض الأمراض، أو تكون هذه الحجارة من الطين اليابس المسموم الذي تحمله الرياح، فيعلق بأرجل هذا الطير، فإذا اتصل بجسم دخل في مسامّه، فأثار فيه قروحا تنتهي بإفساد الجسم وتساقط لحمه ، بعدما ترمى طيور تسمى سمامة حجارة على الكفار .






 ولا شك أن الذباب يحمل كثيرا من جراثيم الأمراض، فوقوع ذبابة واحدة ملوّثة بالميكروب على الإنسان كافية في إصابته بالمرض الذي يحمله، ثم هو ينقل هذا المرض إلى الجمّ الغفير من الناس، فإذا أراد الله أن يهلك جيشا كثير العدد ببعوضة واحدة لم يكن ذلك بعيدا عن مجرى الإلف والعادة، وهذا أقوى في الدلالة على قدرة الله وعظيم سلطانه، من أن يكون هلاكهم بكبار الطيور، وغرائب الأمور، لأصحاب الفيل الذين ساروا لتخريب الكعبة فانتهى بهم الحال لهلاك أنفسهم .


 وأدل على ضعف الإنسان وذله أمام القهر الإلهي، وكيف لا وهو مخلوق تبيده ذبابة، وتقضّ مضجعه بعوضة، ويؤذيه هبوب الريح. فهذا الطاغية الذي أراد أن يهدم الكعبة ، أرسل الله عليه ما يوصل إليه مادة الجدري أو الحصبة، فأهلكته وأهلكت قومه قبل أن يدخل مكة، وهي نعمة من الله غمر بها أهل حرمه على وثنيتهم، حفظا لبيته حتى يرسل إليه من يحميه بقوة دينه، وإن كانت نقمة من الله حلت بأعدائه أصحاب الفيل الذين أرادوا الاعتداء على البيت بدون جرم اجترمه، ولا ذنب اقترفه .


وفى تفسير جعلهم كعصف مأكول ، أنهم في اليوم الثاني فشا في جند الحبشي داء الجدري والحصبة،: وهو أول جدري ظهر ببلاد العرب، ففعل ذلك الوباء بأجسامهم ما يندر وقوع مثله، فكان لحمهم يتناثر ويتساقط، فذعر الجيش وصاحبه وولّوا هاربين، وأصيب الحبشي ولم يزل لحمه يسقط قطعة قطعة، وأنملة أنملة، حتى انصدع صدره ومات في صنعاء .


وقد تنذر هذه الأيام بانتصار المقاومة الفلسطينية التي اقتبست انتصار المسلمين في الكعبة ، بعد تسمية عملياتها بنفس الأسماء ، وتحقيق انتصارات سابقة ضد الاحتلال الاسرائيلى ، ومرورها بعملية طيور الأبابيل وحجارة السجيل لتصل ألان للعصف المأكول ، والذي أطلقت فيه حماس لأول مرة في تاريخها العسكري صواريخ بعيدة المدى والوصول للعمق في أراضينا المحتلة ، وإطلاق طائرات تحمل صواريخ تجاه إسرائيل ، والذي حقق انتصار جديد للمقاومة في غزة .


ودلل على ذلك أيضا عدم خضوع المقاومة خلال اليومين الماضيين للتهدئة  بنظرية الهدوء مقابل الهدوء ، مطالبين بتحقيق مطالبهم التي تعيد الحياة للسكان في قطاع غزة وصولا لتسجيل هذا الانتصار لتاريخها العسكري والسياسي  .
وقد آثار النشطاء خلال الأيام الماضية هذه المصطلحات على مواقع التواصل الاجتماعي ، بأمل كبير وصولا لانتصار تحققه المقاومة ، فيما أطلق البعض النكات على هذه التسميات قائلين " تصر على حماس على تحفيظ اليهود سورة الفيل "


وقال الدكتور صبحي اليازجى أستاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد في الجامعة الإسلامية ، آن الله وفق المقاومة بتسمية عمليتها بالعصف المأكول لتبين أن نهاية بني إسرائيل ستكون على يد  المقاومة الفلسطينية ، بتحقيق نصر عليهم ليكونوا لمن خلفهم أية ، الذين يعتدون على حقوق الآخرين ويقومون بعمليات قتل جماعي وابادة ضد الشعب الفلسطيني ، كما فعل أبرهة الحبشي حينما فكر بهدم الكعبة وجاء للكعبة بجيش جرار لهدمها ، ولم ينصاع لمحاولات القبائل العربية لثنيه عن ذلك في عام الفيل بعد، أن أغاظه منظر المسلمين في توجههم للكعبة ، فرماه الله يطيرا أبابيل ترمى الحجارة عليهم ليموتوا جميعا وينكسروا  .
وتابع اليازجى " المقاومة نجحت حتى هذا الوقت ، وخاصة أن الاحتلال الاسرائيلى اختار مسميات لعملياته العسكرية ضدنا من التوراة حتى يحقق بعد ديني ، ونجحت المقاومة بهذه المسميات ونجحت عسكريا ، وطبيعة اسم المعركة يشكل رعب بحد ذاته لإسرائيل ، وثبت لها أن المعركة عقائدية اكتر من أنها سياسية لتحقيق انجازات هنا أو هناك ، ولا بد لان نصل لهذا النصر بإذن الله "








منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://slimlavie.forumalgerie.net
 
رام الله - دنيا الوطن-أسامة الكحلوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المبدع العربي الحر :: الفئة الأولى :: القصة القصيرة-
انتقل الى: